لم تستبعد اوساط مراقبة عبر صحيفة "الراي" الكويتية، ان "يكون لبنان ينزلق شيئاً فشيئاً الى "النموذج العراقي"، وسط انطباع بسقوط اخر "ورقات التوت" من حماية الحد الادنى التي كانت تمنع انتقال الحروب الاقليمية الى عقر دار اللبنانيين، في حين جاءت الاتهامات الضمنية ل"حزب الله" وتحميله مسؤولية الانفجارين "بعدما ادى انخراطه في الحرب السورية الى كشف لبنان امنياً" على ما قالت قوى 14 آذار داعية اياه الى العودة الى لبنان لإخراجه من عين العاصفة". وارتفعت المخاوف من ألا ينجح اللبنانيون العاجزون حتى عن تشكيل حكومة جديدة في منع اشتعال الفتنة ولا سيما ان بعض الاوساط القريبة من 14 آذار غمزت من قناة محاولة لإحداث "توازن رعب بالدم" من خلال تفجير طرابلس المزدوج ولا سيما قبيل دخول الحرب السورية منعطفات مفصلية في الخريف، من دون ان تستبعد ان يكون وراء "عملية المسجدين" محاولة لحرف الانظار عن مجزرة الغوطة الكيميائية، مستحضرة مخطط الوزير السابق ميشال سماحة واللواء السوري علي المملوك الذي كُشف في اب 2012 وكان يهدف الى القيام بتفجيرات فتنوية انطلاقاً من شمال لبنان".