فجر الجهاز الفني لمنتخب مصر مفاجأة من العيار الثقيل ، بعدما طلب لعب المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2014، خارج مصر، وحسم ذلك مبكرا حتى لا يقع المنتخب فى نفس أزمة مباراة غينيا والتى رفض الأمن إقامتها على إستاد برج العرب بالإسكندرية . ونقلت شبكة سي آن آن عن المدرب العام لمنتخب مصر ضياء "اتفقنا كجهاز فني بقيادة المدير الفني باب برادلي، على إبلاغ إتحاد الكرة برغبتنا في إقامة المباراة الفاصلة في المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم خارج مصر، وإبلاغ الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " بذلك مبكرا ." وأضاف السيد " سيتم عقد اجتماع للجهاز الفني، عقب مباراة غينيا التي ستقام يوم الثلاثاء، في الجولة الأخيرة للمرحلة الثانية بملعب الغونة، لوضع الخطوط العريضة لاستعدادات المنتخب للمباراتين الفاصلتين فى مشوار التأهل لمونديال البرازيل." وتابع مدرب المنتخب المصري قائلا " الأوضاع الأمنية في مصر غير مستقرة حتى الآن، ونخشى أن نقع في نفس الأزمة التي واجهناها قبل لقاء غينيا، لذا سنطلب من المسئولين لعب المباراة الفاصلة في المغرب، لأننا لن نكرر اللعب على ملعب الغونة لعدم جاهزيته، كما أن المسئولين بالفيفا لن يوافقوا على اللعب عليه مرة ثانية." ويجري الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " قرعة المرحلة النهائية يوم الأربعاء المقبل ، وستقام المبارايتين في شهري أكتوبر/تشرين أول، ونوفمبر/تشرين ثاني المقبلين . وأشار ضياء السيد، إلى أنّ طلب اللعب خارج مصر جاء في المقام الأول للحفاظ على سمعة البلد، خاصة وأن إقامة اللقاء الفاصل داخل مصر سيواجه بالعديد من الصعوبات، ووقتها سنراهن جميعا بسمعة مصر في حال رفض الأمن إقامته بأحد الملاعب المحددة من قبل، وستظهر مصر أمام العالم بصورة البلد التي لا تستطيع تأمين مباراة كرة قدم." من جانبه، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أحمد مجاهد :" سنخاطب الجهات الأمنية يوم الخميس المقبل ، وعقب إجراء قرعة المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم مباشرة، لتحديد ملعب المبارة الفاصلة مبكرا ، وسنطلب إقامتها على ملعب القاهرة" وأضاف مجاهد " في حال رفض الأمن إقامة المباراة الفاصلة فورا في إستاد القاهرة ، سنبدأ في إجراءات إقامتها خارج مصر، والأقرب أن تكون بالمغرب."