تمكنت مؤخرا مصالح الشرطة بأمن ولاية المسيلة من وضع حد لشبكة الدعارة بإحدى الشقق ببوسعادة بولاية المسيلة ، وحسب بيان لخلية الاعلام والاتصال بأمن فإن توقيف الشبكة جاء بناءا على معلومات وصلت ذات المصالح تفيد بأن المدعوة (ر.ف) المكناة (ف.ك) والبالغة من العمر 59 سنة تستغل شقة تابعة لها في إستقطاب أشخاص غرباء لأجل ممارسة الدعارة بالمقابل، وهو الامر الذي حرك رجال الشرطة الذي قاموا بوضع الشقة المعنية المتواجدة بحي 200 مسكن عمارة 12 رقم:126 بالمدينة الجديدة ببوسعادة إلى أن تم مشاهدة شخص غريب عن الحي يدخل شقتها وبموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية تم تفتيش الشقة ليتم العثور على إحدى عشرة إمرأة برفقة رجل ويتعلق الأمر بالمعوين / (ر. ف) المكناة (ف. ك) 59 سنة ، (ب. و) 30 سنة ، (ط.و) 27 سنة ، (ب.ن) 35 سنة ، (ب.س( 36 سنة ، (م .ن) 29 سنة ، (خ .ش) 41 سنة ، (ح .ج) 39 سنة ، ( ث.ن) 21 سنة ، (ب.ش ن) 30 سنة ، (ر .ح) 38 سنة ، (ص.أ) 59 سنة ، وهن يرتدين ملابس فاضحة ، معترفين بممارسة الجنس بمبلغ مالي قدره 2000 دج يتم دفعا نقدا لصاحبة الشقة ، كما تم ضبط أثناء التفتيش على 12 واقي جنسي مطاطي غير مستعمل من مختلف الأنواع داخل حقائب المعنيات وشقة المعنية ، وكذا 04 أمشاط حبوب منع الحمل نوع "مارفيلون" فضلا عن مبلغ مالي قدره 12000 دج بحوزة صاحبة الشقة وهو من عائدات الدعارة ، وعليه تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بموجب ملف قضائي بتهمة إنشاء محل للفسق والدعارة والإسترزاق من محصلاتها ومن محصلات دعارة الغير وحماية دعارة الغير و الذي أمر بوضعهم رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببوسعادة فيما إستفادتا الفاعلتين (ب.ن) و (ص.أ) من إستدعاء مباشر.