أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن 18 شهراً ضد طبيب عربي يعمل في أحد المستشفيات البريطانية، وتبين أنه كان يصور المريضات بواسطة هاتفه النقال، ومن ثم يقوم بتحميل الصور والاحتفاظ بها في جهاز الكمبيوتر الخاص به. ووجهت المحكمة تهمة ارتكاب "انتهاكات جنسية" ضد الطبيب العربي سهيل أحمد، البالغ من العمر 28 عاماً وقضت بسجنه 18 شهراً كعقوبة له عن الجريمة التي ارتكبها. وكان الطبيب المشار إليه يعمل في مستشفى بمدينة ديفون غربي بريطانيا، حيث كان يقوم بتصوير المريضات وهن على الأسرة، عندما كان يختلي بهن في غرف المستشفى، وذلك بواسطة هاتفه النقال الذي كان يحمله معه خلال قيامه بعمليات الفحص. وتبين للمحكمة أن الطبيب العربي سهيل أحمد كان يقوم بتصوير ضحاياه بدلاً من علاجهن في الوقت الذي كن يعانين فيه من آلام كبيرة، على أنه ارتكب جرائمه المشار إليها خلال الفترة من مارس وحتى يونيو 2012، إلا أنه افتضح أمره بعد أن تلقت إدارة المستشفى شكاوى منفصلة من اثنتين من المريضات اللواتي خضعن للعلاج أو الكشف الطبي عنده. وخلصت التحقيقات التي أجرتها الشرطة البريطانية إلى أن الطبيب سهيل أحمد تمكن من التقاط 110 صور لمريضات مختلفات ولمراحل مختلفة لهن وهن يخلعن ملابسهن، واحتفظ بهذه الصور على جهاز الكمبيوتر الخاص به. واعترف أحمد بأنه مذنب في 11 ادعاء يتعلق بالتقاط الصور، كما اعترف بأنه ارتكب "اعتداء جنسياً تضمن اللمس باليد" مرتين.