غاب الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، لأول مرة عن احتفالات ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة المصادفة لتاريخ اليوم الأول من نوفمبر وترحم رئيس مجلس الأمة،عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، و الوزير الأولعبد المالك سلال، اليوم الجمعة بمقام الشهيد على أرواح شهداء الثورة التحريرية حيث وضعوا إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري و قرؤوا فاتحة القرآن الكريم. و جرت وقفة الترحم بحضور رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، و نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، و وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز، و وزير الخارجية, رمطان لعمامرة، و وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، و وزير المجاهدين محمد شريف عباس، و وزير المالية ،كريم جودي، و رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو. وبعد ذلك، تلقى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الجمعة بقصر الشعب ( الجزائر العاصمة ) التهاني من كبار المسؤولين في الدولة وذلك بمناسبة احياء الذكرى ال 59 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 . كما تلقى السادة بن صالح وولد خليفة وسلال التهاني من أعضاء الحكومة وكبارضباط الجيش الوطني الشعبي و شخصيات تاريخية ووطنية ومن مجاهدين ومجاهدات ومن ممثلي الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني واطارات الأمة إلى جانب وجوه ثقافية وعلمية ورياضية معروفة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وكان لافتا حظور الوزير الأول السابق أحمد أويحي، الذي يعد ظهوره اليوم بقصر الشعب أول ظهور للرجل منذ مغادرته للحكومة وحزب الأرندي