حين سخر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر من البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مقابلة تلفزيونية، وقال إنه منشغل عن اللعب بتصفيف شعره، ثم شبه مشيته داخل الملعب بمشية القائد العسكري، بل وقلدها أيضاً، قال "الدون" تعليقاً عليها إنه سيرد في الملعب، وأن تصريحات رئيس "فيفا" المسيئة له ولبلاده وللاعبي كرة القدم في العالم كله، هي بالنسبة له صارت ماضيا، وأنه سينشغل بما يظن أنه خلق لأجله، تقديم كرة قدم ممتعة والحصول على الفوز. ويبدو أن رونالدو أوفى بوعده، منذ التحية العسكرية التي أداها احتفالا بأول هدف سجله بعد تصريح بلاتر الذي نال منه، اذ حطم صاروخ ماديرا ثلاثة أرقام قياسية دفعة واحدة بعد إحرازه هدفا، أول أمس الثلاثاء، في مرمى يوفنتوس الإيطالي لحساب الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ونجح رونالدو في تحطيم رقم الارجنتيني ليو ميسي بتسجيله 14 هدفا في مسابقة "ذات الاذنين" في عام واحد، ليتخطى رقم "البرغوث" الارجنتيني الذي سجل 13 هدفا في المسابقة ذاتها في عام واحد. أما الرقم الثاني فهو معادلة رونالدو لرقم الايطالي فيليبو انزاغي (ميلان), والأرجنتيني هيرنان كريسبو(انتر ميلان) وفان نيستلروي(مانشستر يونايتد) وذلك بتسجيله 8 أهداف في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا, وستسنح للبرتغالي فرصة كبيرة في تجاوز هذا الرقم, إذ تتبقى جولتان على انتهاء دور المجموعات بالنسبة للنادي الملكي بلقائي غالطة سراي التركي وكوبنهاغن الدنماركي. وقاد رونالدو فريقه لمعادلة رقم البارسا في إحراز الأهداف فى 29 مباراة متتالية من البطولة, بالإضافة الى تسجيل رقم قياسي جديد بتسيجله 20 هدفا في 20 مباراة متتالية خارج أرضه.