حجز، مؤخرا، أعوان الدرك الوطني التابعين لكتيبة الدرك الوطني بالدحموني، بتيارت شاحنة من نوع سوناكوم وعلى متنها حمولة 19طنا من غبرة الحليب منتهية الصلاحية، مصدرها ملبنة سيدي خالد بتيارت. مصالح الدرك الوطني وبعد حجزها للحمولة فتحت تحقيقا مع سائق الشاحنة ومسؤول المخزون قبل استدعاء مدير الملبنة، حول مصدر الحمولة التي تقرر إعادتها إلى مخازن المؤسسة وتقديم الملف إلى العدالة، حيث تم إخلاء سبيل سائق الشاحنة من طرف قاضي التحقيق في انتظار المزيد من التفاصيل. مسؤولون من ملبنة سيدي خالد بتيارت أكدوا أن الشاحنة كانت متجهة إلى مقر الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته - أونيل- بالعاصمة لإرجاع غبرة الحليب المنتهية الصلاحية، بعد أن مكثت في مخازن الملبنة عدة أشهر بعد أن تم توقيف إنتاجها بسبب مذاقها الغريب، حيث سبق للملبنة أن اشتكت للديوان وهو قدم تقريرا للمنتج الفرنسي ''إبي انفريديان'' الذي أوفد ممثله مع ممثل الديوان واطلعا على الغبرة وحللاها في مخابر الملبنة وتم الوعد بتعويضها. وعد التعويض وبعد عدة مراسلات تذكيرية تحقق في الأسبوع الماضي، حيث راسل أونيل طالبا إرسال الغبرة غير الصالحة وكانت قد انتهت صلاحيتها بعد تخزينها في الملبنة، فتم تقسيمها على دفعتين في كل واحدة 19طنا، حيث تم إرسال شحنة أولى في وقت سابق وثانية في 4 أوت الجاري، وهي التي تم ضبطها في حاجز الدرك الوطني.