أثارت ضربة جزاء احتسبها الحكم السويدي يوناس اريكسون لصالح ليونيل ميسي لاعب برشلونة خلال مواجهته لمانشستر سيتي بملعب الاتحاد أول من أمس بدوري أبطال أوروبا، الكثير من الجدل بين الصحافة العالمية حول صحتها، بعد أن بينت أكثر من لقطة حدوثها على حدود منطقة الجزاء وليس داخل المنطقة، مما أدى إلى ثورة عارمة من مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي الذي هاجم أداء الحكم السويدي، خاصة بعد إشهاره البطاقة الحمراء في وجه الأرجنتيني مارتين ديميكلس. وقال بيليغريني في تصريحات عقب المباراة إن إريكسون "حسم اللقاء"، منتقدا قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) باختيار حكم سويدي لإدارة المباراة. وركزت الصحافة البريطانية على تصريحات مدرب سيتي ورأت صحيفة (ميرور) أن تصريحات بليغريني"قد تعني التعرض لعقوبة من (ويفا) لأنها تتهم الحكم بتعزيز موقف برشلونة"، بينما كتبت صحيفة (ديلي تليغراف) "سيكون من الأفضل أن يشرع المهندس في بناء جسور قريبا"، موضحة أن "بيليغريني لمع اسمه نتيجة دراساته حول الهندسة، وقد أضفى لمسة حضارية منذ وصوله إلى مانشستر سيتي، بتجنبه الانتقاد ضد أحد أو شيء". وتناولت الصحافة الإسبانية الواقعة معتبرة أن حالة الطرد في ذاتها صحيحة وإن لم تتفق حول صحة ضربة الجزاء من عدمها، كما وجد الحدث الكثير من المساحات في كبريات الصحف الأوروبية. ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب بين الفريقين 12 مارس المقبل على ملعب "كامب نو" معقل البرسا، الذي يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بهدف للتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال .