أصبح التحقيق في اختفاء الطائرة الماليزية يتركز البحث فيه حول قائد الطيارة ومساعده، وكلاهما من الجنسية الماليزية، لمعرفة من كان يسير الطائرة لساعات وماذا كانا يفعلان، في الوقت الذي تزايدت فيه الاحتمالات والتكهنات والنظريات حول تغيير الطائرة لمسارها، ومن كان يقودها بالفعل. وقالت صحيفة نيويورك تايمز بأن انحراف الطائرة الأول باتجاه الغرب ربما تم تنفيذه من خلال نظام كمبيوتر، ويبدو على الأغلب أنه تم برمجته من قبل شخص داخل قمرة القيادة. والشخص الذي قام ببرمجة التغيير في مسار الرحلة هو بالطبع شخص "مدرب على أنظمة الطائرة" بحسب ما نقلت الصحيقة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم. المسؤولون لم يجدوا حتى الآن أي أدلة تربط بين الطيار ومساعده وبين اختفاء الطائرة، المعلومات زادت من تركيز التحقيقات على الطيار ومساعده حسبما قالت الصحيفة،ولم تتمكن CNN من التأكد من صحبة هذه التقارير، كما لم يتوفر أي تعليق فوري من جانب المسؤولين الماليزيين على تقرير التايمز، أو تصريح السفير الصيني في ماليزيا، الذي قال بأن التدقيق في جميع الركاب الصينيين على متن الطائرة، أظهر أنه أياً منهم لم يكن متورطاً في السابق، علميات إرهابية أو عمليات اختطاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية الثلاثاء. وقالت السلطات الصينية إنها دققت في جميع الركاب ال 239 الذين كانوا على متن طائرة البوينغ 777200 ، في الرحلة رقم 370 للخطوط الجوية الماليزية ،التي اختفت في جنوب شرق آسيا منذ 10 أيام، واتضح أن هناك 157 راكبا من الصين و هونغ كونغ. وتقول ماليزيا بأن الأدلة التي جمعتها تشير إلى أن الطائرة غيرت مسارها بشكل متعمد، واتجهت نحو الغرب عائدة نحو شبه جزيرة ملايو، وخارجة من المحيط الهندي. ولكن حتى الآن ليس معروفا من الذي كان يسيطر، ولماذا أخذ الطائرة بعيدا عن وجهتها الأساسية.