قال المرشح رشيد نكاز، المقصى من الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر أن تعرفها الجزائر يوم السابع عشر أبريل/ نيسان القادم، إن كل ما بناه من أحلام ورغبة في تحقيق الديمقراطية بالجزائر سقط في الماء، مثلما سقطت أوراق استماراته التي كانت متوجهة إلى المجلس الدستوري ليلة الرابع مارس/ آذار لتجد نفسها تستقر في "وادي العلايق" بولاية البليدة. نكاز وفي مقابلة خاصة مع موقع CNN بالعربية، أوضح أنه ظلم وتعرض لمؤامرة من أناس بحثوا عن أي طريقة لإبعاده من سباق الرئاسيات، حيث قال: "لم أصرح من قبل أنني تعرضت لمؤامرة، ولكن هذه المرة أعلنها صراحة أن أناس خشوا على أنفسهم ومناصبهم وقاموا باختطاف شقيقي وسرقة الاستمارات التي كانت في سيارته ورميها في الوادي". وأضاف نكاز رشيد المعروف وسط الشباب الجزائري والمغترب، بدفاعه عن المنقبات في فرنسا، قائلا: "لن أسلك طريق الفوضى أو أدعوا لها مثلما ينتظر البعض، فأنا رجل ديمقراطي وسأبقى كذلك، بل سأواصل نضالي وسأنشئ حزب سياسي قريبا يكون سند لي وبدعم الشباب سنبني الجزائر، ونخلصها من الظلم الذي فيها". وذهاب المرشح لأبعد من ذلك حينما سأله موقع CNN بالعربية عن موقفه من التصريحات النارية التي جاءت على لسان عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ووزير حكومته أيضا، عمارة بن يونس الذي نعل في إحدى التجمعات من يكره الرئيس بوتفليقة، وكان الرد: "على رئيس الحكومة والوزير عمارة بن يونس أن يقدما اعتذاراتهم للشعب، ليس هذا فقط وإنما يقدما استقالتهما ويتحملان مسؤولية تصريحاتهم".