حقق اتحاد حجوط مفاجأة من العيار الثقيل عندما تمكن من العودة بنقطة التعادل من سعيدة أمام فريق يعد المرشح الأول للصعود إلى القسم الأول. ورغم التباين في المستوى والإمكانات بين الفريقين، إلا أن ذلك لم يمنع أشبال المدرب صديقي من الوقوف الند للند أمام المنافس الذي لم يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس بن رابح، بل وكان بإمكان رفقاء كاداي العودة بالنقاط الثلاث لو لعبوا بأكثر جرأة في الهجوم. هذه النتيجة وإن اعتبرها العديد من الأنصار والمتتبعين مفاجأة، إلا أنها لم تمنع الأنصار من الضغط على المدرب والإدارة من أجل مراجعة الهدف المسطر، حيث تنقلوا أول أمس إلى الملعب وطالبوا المدرب صديقي ورئيس الفريق عبد الحميد مكلاتي بلعب ورقة الصعود هذا الموسم، وهو ما رفضه الرئيس الذي يرى أن الفريق لا يملك الإمكانيات المادية والبشرية التي تسمح له باللعب على الصعود. مكلاتي: ''الصعود يتطلب إمكانيات كبيرة وهدفنا البقاء'' في حديث مع رئيس الفريق عبد الحميد مكلاتي، صبيحة أمس، أكد لنا أن النتيجة التي عاد بها فريقه من سعيدة تؤكد أن الفريق في الطريق الصحيح والانتدابات التي قامت بها الإدارة كانت ناجحة، في حين أن العديد من الأشخاص كانوا يرشحون المنافس للفوز بنتيجة عريضة. محدثنا أشار إلى أن الصعود يتطلب إمكانيات كبيرة لا تملكها التشكيلة حاليا، وهدفهم يبقى البقاء على الرغم من مطالبة الأنصار مراجعة الهدف المسطر.