استأنف الكيان الصهيوني قصف حي الشجاعية في غزة، بعد أن كانت قد وافقت على هدنة إنسانية من ساعتين، متحججة بانتهاك لهذه التهدئة من الجانب الفلسطيني. وقال الجيش الصهيوني إن قواته تعرضت لاطلاق النار بعد وقت قصير من بدء الهدنة وإنها استأنفت العمليات القتالية. ولم يرد تعليق من حركة حماس على المزاعم الصهيونية التي تتهمتها بخرق الهدنة. وكان الكيان الصهيوني قد وافق، اليوم الأحد، على هدنة إنسانية لساعتين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما يضع حدا لقصف صهيوني مكثف في المنطقة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الجيش الصهيوني. وقالت المتحدثة: "ستكون هناك نافذة إنسانية ما بين الساعة 13:30 والساعة 15:30 بالتوقيت المحلي". ومن جهته، أكد مسؤول عسكري آخر أن هذه الخطوة تأتي كرد على مقترح تقدمت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكان الكيان قد ارتكب، اليوم الأحد، مجزرة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث قال مسؤولون في قطاع الصحة، إن 50 فلسطينيا على الأقل قتلوا في القصف الصهيوني، فيما فرّ الآلاف من المنطقة. وكانت حركة "حماس" أعلنت أنها ستلتزم بالوقف المؤقت لإطلاق النار يستمر 3 ساعات. وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان إن "مكتب الصليب الأحمر اتصل بالحركة وعرض التوسط لعقد تهدئة إنسانية لمدة ثلاث ساعات لتمكين سيارات الإسعاف من إخلاء الشهداء والجرحى".