أطلق تنظيم "الدولة الإسلامية" لعبة إلكترونية حملت اسم "صليل الصوارم"، فيما قام عناصر التنظيم ومتعاطفون معه بنشر تفاصيل اللعبة ومقاطع فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين مشاهديه لتجربتها. وتُعد "صليل الصوارم" من الإصدارات الحديثة التي نشرها التنظيم، وجاءت ضمن إصدارات مؤسسة الفرقان التابعة له، وهو من الإصدارات التي وُصفت ب "المرعبة"، وتمت ترجمتها ل 3 لغات، حيث يرى متابعون أنها تهدف إلى استمالة الأطفال وتدريبهم على إرعاب العدو. وقال المكتب الإعلامي للتنظيم المتشدد في شرح أورده عن تفاصيل اللعبة الإلكترونية، إنها شبيهة للعبة الشهيرة (Grand Theaft Auto 5) ، معتبراً أنها "وسيلة لإرعاب العدو، وتعليم الاطفال وتدريبهم على تكتيكات عسكرية وعمليات نوعية، ومساعدة مقاتليه في المواظبة على تلك العمليات وإتقانها". ويستخدم اللاعب فيها الأسلحة الخفيفة والكاتمة في تنفيذ مهمات عسكرية نوعية، وتبدأ بمهاجمة مواقع للجيش العراقي ومن ثم قواعد عسكرية أمريكية. وتقود الولاياتالمتحدةالأمريكية حلفاً عسكرياً دولياً للقضاء على التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات واسعة داخل العراق وسوريا منذ نحو 3 أشهر، ارتكب خلالها مجازر ممنهجة بحق أقليات دينية وعرقية في المناطق الخاضعة لنفوذه.