الجامعات العالمية الشهيرة تعاني من كثرة الطلبات مع بداية كل موسم دراسي للدراسة فيها، ولكنها لا تقبل إلا جزءا قليلا من هذه الطلبات لبعض "المحظوظين" من الطلبة المتقدمين. أكثر هذه الطلبات يتم رفضها لعدم تكاملها أو بسبب أسلوب التقديم الخاطئ أو غير المحترف. هنا بعض النصائح، كما أوردها موقع "شبيغل" الإلكتروني، التي قد تساهم في رفع احتمالات القبول في الجامعات الشهيرة: 1- قم بكتابة طلب خاص للجامعة التي تود الدراسة فيها، ذاكرا في الطلب أسباب اختيارك لهذه الجامعة وأعمالك ودراساتك الأكاديمية السابقة ونشاطاتك في تخصصك أو أسباب اختيارك لهذا التخصص. 2- بعض الجامعات تجري اختبارا خاصا على شبكة الانترنت للمتقدمين، مثل جامعة هارفارد التي تطلب اجتياز اختبار (Scholastic Assessment Test). هذه الاختبارات تجريها الجامعة لمعرفة إمكانيات الطلبة المتقدمين وتحتوي على اختبارات في اللغة وفي المعلومات العامة وفي العلوم. من الأفضل عمل هذه الاختبارات قبل التقديم لمعرفة المستوى الشخصي، وحتى إن كلفت بعض الرسوم المالية. 3- الجامعات العالمية تطلب مستوى مرتفعا من إتقان اللغة التي تدرس في الجامعة. يفضل قضاء فترة تدريب خاصة للغة والتحضير بصورة جيدة لاختبارات اللغة المراد التقديم بها. بعض الجامعات الأمريكية والبريطانية تطلب امتحان توفيل (TOEFL)، وأخرى تطلب (IELTS ). بعض الجامعات لا تقبل أي امتحانات للغة وتطلب امتحانات خاصة بالجامعة، كشهادة Cambridge English exams من جامعة كامبريدج. كذلك في ألمانيا توجد عدة امتحانات للغة من عدة مؤسسات، كامتحان (DSH) - أو امتحان (TestDaF). 4- يفضل أن تقدم سيرة ذاتية تثبت بها سيرتك الدراسية موقعة من مدرسيك السابقين، أو الأستاذة الذين اشرفوا عليك في حياتك الدراسية أو الأكاديمية. 5- الشهادات الدراسية يجب أن تكون مترجمة ومصدقة من وزارة الخارجية أو من مؤسسات أكاديمية عريقة. 6- رسوم التقديم يجب أن تدفع أولا. وعلى المتقدمين من دول خارج بلد الدراسة إثبات إمكانية دفع تكاليف الدراسة والإقامة في البلد. ومن الأفضل السعي للحصول على منحة. 7- إذا قبل طلبك الأولي فهذا لا يعني قبولك النهائي، لأن بعض الجامعات تطلب مقابلة شخصية للمتقدم وتكون في بعض الأحيان عبر وسائل الاتصال الحديثة، كسكايب. في هذه الحالة يجب التحضير جيدا من ناحية المظهر واللغة لأنها قد تكون المقابلة الأهم في حياتك. صوت المانيا