يستعيد ركح دار الثقافة عمر أو صديق بمدينة جيجل بداية من السابع والعشرين من هذا الشهر موعده مع الضحك والفكاهة من خلال الطبعة السادسة من مهرجان ''المونولوج'' والفكاهة الذي أصبح تقليدا خاصا بالمنطقة رغم سفرياته الكثيرة من ركح برج بليدة إلى نزل وشاطئ كتامة قبل أن يستقر به المقام بدار الثقافة. وكان المهرجان تحت عنوان واحد ''فرجة تبقى راسخة في الذاكرة.. إلى موعد لاحق'' من خلال عشرات العروض المسرحية و''المونولوج'' و''السكاتش''. وسيحيي الطبعة الجديدة نخبة من الفنانين منهم العمري كعوان الذي اشتهر بأداء هذا اللون المسرحي من خلال أعمال كثيرة منها ''مائة في المائة رجلة'' و''طخ شلخ'' وغيرها من الأعمال التي يبقى بها ''العمري'' كالملح في الطعام ورقما من أرقام أيام ''المونولوج'' والفكاهة التي تنظمها للمرة الثانية جمعية ''الابتسامة'' لحماية الطفولة والشباب بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية جيجل. وستعرف هذه الطبعة عدة ألوان ركحية من خلال حضور أعمال المسرح الجهوي لبلعباس الذي يشارك هذه المرة بمسرحية ''فالسو'' والفنان مراد صاولي ب ''كارتيست'' وكذا ''مونولوج'' الديناصور لمسرح سطيف إضافة إلى عودة ''الحجاج'' لتعاونية عامر نبيل بن سكة، ولأول مرة ستكون فرقة ''الفهامة'' على ركح دار الثقافة إلى جانب ''ثلاثي الأمجاد'' وسمير بوعناني بمونولوج ''متزوج في عطلة'' إلى جانب وجوه أخرى ومفاجآت عدة حسب ما قاله المنظمون، من بينها تكريم وجه مسرحي وطني لم يكشف عن اسمه بعد. وكانت أيام المونولوج والفكاهة قد عاشت لسنوات إلى جانب المصطافين سواء بمسرح هواء الطلق ببرج بليدة أو شاطئ كتامة، وتصادف هذه الطبعة على غرار السنة الماضية، شهر رمضان الكريم الذي سيضفي لمسة خاصة من خلال إحياء ''ليالي جيجل الرمضانية''.