طالب وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند بقتل مئات الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين "ومن يحبهم ويعاونهم" على سبيل الثأر لمن سقط من الجيش والشرطة. وفي لقاء على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة قال الزند إنه يجب الثأر ممن وصفهم بالإرهابيين وشفاء غليله، وأضاف في برنامج "على مسؤوليتي" بفضائية "صدى البلد" المصرية- أنه لن يكفيه إلا قتل أربعمئة ألف من جماعة الإخوان ومن يحبهم ويعاونهم مقابل من سقطوا من قوات الجيش والشرطة، على حد قوله. كما ذكرت شبكة "رصد" أن وزير العدل المصري أقسم على إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من قيادات الإخوان، معتبرا أن مصر "لا تخاف من أحد، ولن نتراجع في ذلك". ونقل عن الزند قوله إنه سيترك منصبه إذا لم تنفذ أحكام الإعدام في قيادات الإخوان. ويعد أحمد الزند من أبرز الوجوه القضائية التي عارضت الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أعلن عن مشاركة القضاة المؤيدين له في مظاهرات 30 جوان 2013 التي سبقت الانقلاب على النظام القائم بثلاثة أيام. كما كان الزند من بين القضاة الذي عارضوا الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي إبان فترة حكمه