بعد تخييط أفواههم.. أقدم شباب بطالين على قطع أجسادهم في ورقلة تنديدا على عجزهم في ايجاد مناصب شغل وكذا عدم ايجاد آذان صاغية لدى المسؤولين المحليين الذين لم يكترثوا لمشاكلهم والعوائق الكثيرة التي تحول بينهم وبين تحسين وضعهم. طريقة احتجاج هؤلاء البطالين، تعتبر الأولى من نوعها، وبالرغم من كون الجميع تعاطف مع المحتجين وتضامن مع مطالبهم المشروعة و التي تستدعي حقا اهتماما من طرف المسؤولين، غير أنهم اعتبروا هذه الطريقة العنيفة في الاحتجاج والتي فيها أذية بالنفس البشرية "غير ملائمة".