قال بيان صادر عن وزارة الحج والعمرة السعودية، يوم الجمعة، إن المملكة وافقت على استضافة وفد طهران واتفقت معه على مجموعة من النقاط، إلا أن الوفد الإيراني أبدى يوم الجمعة وبشكل مفاجئ رغبته في مغادرة المملكة دون توقيع محضر ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين. وكانت الرياض تجاوبت مع مطالب إيرانية واتفقت مع طهران على إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية، ومناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطني السعودي والناقل الوطني الإيراني. وكذلك الموافقة على طلب الوفد الإيراني السماح لهم بتمثيل دبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم. وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية "بناء على ذلك فإن بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية بامتناعها عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدرة مواطنيها من أداء الحج لهذا العام." كما جددت الوزارة "رفض المملكة القاطع لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين وأنها ووفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة على استعداد دائم للتعاون فيما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويسهل إجراءات قدومهم." يذكر أن السعودية قطعت كافة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد إحراق إيرانيين للبعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، إلا أنها جددت القول في أكثر من مرة أنها لن تمنع الحجاج الإيرانيين من أداء فريضة الحج.