تبنّت حركة حماس الفلسطينية الهجوم الفدائي الذي أسفر عن قتل 4 مستوطنين إسرائيليين وجرح آخرين مساء أمس الأربعاء في تل أبيب. و ذكرت الحركة الإسلامية في يطا في صفحتها على "فيسبوك" أن منفذي الهجوم هما "خالد محمد شحاده مخامرة (21 عام) و محمد أحمد موسى شحاده مخامرة (21 عام) وهما من كوادر حماس في مدينة يطا وأبناء إخوة الأسيرين طالب وخالد موسى شحادة مخامره المعتقلين داخل سجن إيشل في بئر السبع" . من جانبه قال الناطق باسم حركة "حماس" حسام بدران،: "عملية تل أبيب البطولية" التي جرت مساء يوم الأربعاء، "تعد أولى بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر الاحتلال خلال شهر رمضان". وأشاد بدران في تصريح صحفي، مساء الأربعاء ونشره الموقع الرسمي للحركة، ب "بطولة منفذي العملية الجريئة"، مؤكدا أنهم "استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن الإسرائيلية، وضرب الاحتلال في عقر داره". وأشار إلى أن تمكن منفذي العملية من الوصول إلى داخل إسرائيل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية، يدل على فشل كافة الإجراءات الرامية إلى "وأد الانتفاضة". وأكد أن شهر رمضان سيكون وبالا على كافة قادة إسرائيل، وعلى مختلف أجهزته الأمنية.