أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه هجوم نيس "يحمل طابعا إرهابيا لا يمكن إنكاره"، واصفا إياه ب"الاعتداء الوحشي"، وذلك عقب مقتل العشرات دهسا بشاحنة، مساء الخميس، أثناء احتشادهم للاحتفال بالعيد الوطني. كما اتخذ هولاند في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه، عدة إجراءات متعلقة بمكافحة الإرهاب، بينها إجراءات داخل فرنسا وأخرى خارجها. حيث أعلن الرئيس الفرنسي أن حالة الطوارئ السارية منذ هجمات نوفمبر 2015، التي كان يفترض أن ترفع في 26 يوليو الجاري ستمدد لثلاثة أشهر، مؤكدا أنه سيتم "إرسال مشروع قانون إلى البرلمان بحلول الأسبوع المقبل". كما أعلن استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف قوات الأمن. ومن جهة أخرى، أكد أن بلاده ستعزز تدخلها ضد المتطرفين في سورياوالعراق، مضيفا: "ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق. أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم". ومؤخرا أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 84، فضلا عن إصابة نحو 18 آخرين بجروح خطيرة.