يعيش نادي باريس سان جرمان الفرنسي أزمة ثقة بعدما مني بأربع هزائم حتى الآن في الدوري الفرنسي لكرة القدم، آخرها سقوطه السبت أمام غانغان 1-2، وعدم فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري. وهي المرة الأولى التي يمنى فيها الفريق بأربع هزائم في الدوري منذ انتقال ملكيته إلى هيئة قطر للاستثمار الرياضي عام 2011. ويتخلف النادي الباريسي الذي يواجه لوريان الأربعاء في آخر مبارياته قبل نهاية السنة، في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن نيس المتصدر، وثلاث نقاط عن موناكو الوصيف، علما ان لكل من نيس وموناكو مباراة مؤجلة يخوضانها الأحد أمام ديجون وليون على التوالي. ويعترف قائد باريس سان جرمان المدافع البرازيلي تياغو سيلفا "نفتقد إلى الثقة في الوقت الحالي وهذا أمر صحيح. عندما نراجع مبارياتنا نجد هذا الأمر. لكن يتعين علينا أن نحافظ على إيجابيتنا دائما". وأضاف: "نحن فريق جيد ولدينا مجموعة جيدة، معا سيكون من الأسهل الخروج من هذه الأزمة". ويضيف لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي "نبدأ المباراة وكأننا فزنا بها. إنها مشكلة ذهنية لا علاقة للمدرب فيها". لكن الضغوط تتزايد على المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي تعاقد معه النادي الباريسي خلفا للفرنسي لوران بلان، بعد قيادته إشبييلية الإسباني للقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ثلاث مرات متتالية. وأقر إيمري بالتحديات التي يواجهها فريقه قائلا "لم نسجل ضد غانغان وافتقدنا الثقة، وبعد الفرص التي سنحت لنا، سجل المنافس وارتفعت معنوياته ثم حين انهارت معنوياتنا تماما". وكان غانغان تقدم السبت بهدفين ليانيس ساليبور (66) والبلجيكي نيل ديبو (70)، رد عليهما الأورغواياني إدينسون كافاني (80). وتجمد رصيد باريس سان جرمان عند 36 نقطة. ويعكس مردود لفريق بعضا من الأداء الفردي المتواضع للاعبيه. فباستثناء كافاني الذي سجل 17 هدفا في 18 مرحلة، يبدو الأرجنتيني أنخل دي ماريا شبه غائب. كما لم يقدم حاتم بن عرفة القادم من نيس مطلع الموسم الحالي والإسباني خيسي القادم من ريال مدريد أي إضافة للفريق حتى الآن، علما أن كليهما تعرض للإصابة.