غادر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الصين، اليوم السبت 18 مارس 2017 عقب زيارة رسمية لها استمرت 4 أيام، متوجهاً إلى المملكة.. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه كان في وداع خادم الحرمين الشريفين في مطار بكين الدولي، وزير الخارجية الصيني وانغ يي. ووصل العاهل السعودي، الأربعاء الماضي، إلى الصين، خامس محطات جولة آسيوية بدأها في 26 فبراير/شباط الماضي بزيارة ماليزيا تلتها إندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان. وكان من المقرر أن تشمل الجولة بعد الصين، المالديف، والأردن (للمشاركة في القمة العربية أواخر الشهر الجاري)، إلا أنه لم يتم استكمالها. وأعلنت حكومة المالديف، أمس الجمعة، أن زيارة العاهل السعودي "تأجلت بسبب التفشي الكبير للإنفلونزا في المالديف"، مشيرة إلى أنه سيتحدد موعد جديد للزيارة. وأكدت على "علاقات الصداقة القوية" التي تجمع بين المالديف والمملكة العربية السعودية. وتواجه المالديف تفشياً للإنفلونزا وهناك حالات لعلامات الإصابة بفيروس إتش1 إن1 أو إنفلونزا الخنازير. وكانت أنباء عن نية حكومة المالديف لبيع جزر للسعودية قد أثارت احتجاجات من المعارضة المالديفية، إلا أن الحكومة نفت هذه المزاعم. وقام العاهل السعودي بجولة شملت ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين. ويشرف الملك سلمان على انطلاق خطة طموح للإصلاح الاقتصادي منذ اعتلى العرش قبل عامين. وتهدف زياراته لبلدان من أكبر مستوردي النفط السعودي في العالم إلى تعزيز فرص الاستثمار في المملكة بما في ذلك إقامة مشروعات مشتركة مع شركة النفط الوطنية (أرامكو). وتبرز آسيا أيضاً في خطط المملكة للتعاون العسكري مع إدراج ماليزيا وإندونيسيا كعضوين في تحالف عسكري إسلامي تقوده السعودية تشكل منذ نحو عام. وفي الصين، أشرف الملك سلمان على توقع صفقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار يوم الخميس وهو اليوم الأول من زيارته هناك. وكان من المقرر أن يزور العاهل السعودي جزر المالديف اليوم السبت ولكن الزيارة تأجلت بسبب تفش للإنفلونزا حسبما ذكرت حكومة المالديف أمس