يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، يوم الأحد 23 إبريل الجارى، إلى المملكة العربية السعودية، لعقد قمة مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري، خلال انعقاد القمة العربية الأخير في العاصمة الأردنية عمان. ومن المقرر أن تعقد خلال الزيارة قمة مصرية- سعودية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، وكذلك التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله. وتأتي زيارة الرئيس المصري استجابة لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك، بما يسهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية. وفي نهاية مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أنَّ خادم الحرمين الشريفين وجَّه الدعوة إلى السيسي لزيارة المملكة في "أبريل" للاجتماع معه، وأنَّ السيسي قبل هذه الدعوة، حسبما ذكرت وكالة "واس" السعودية. وكان ديوان رئاسة الجمهورية المصرية أكد في بيان صدر على لسان المتحدث الرسمي، أن السيسي وسلمان أجريا لقاء غير مخطط له على هامش أعمال الدورة ال28 للقمة العربية في البحر الميت بالأردن، موضحا أن "الزعيمين تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها"، حيث أكدا "حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين".