قبل عامين وفي نفس المكان، وقف الشاب الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع الرئيس فرنسوا هولاند لحظة تعيينه وزيراً للاقتصاد، والأن يعود لنفس النقطة ولكن ليستلم مهام رئيس الجمهورية. مراسم تنصيب ماكرون لم تختلف كثيرا عن مراسم تنصيب هولاند، حيث سيدخل الرئيس المنتخب في ساحة قصر الإليزيه في أسفل الدرج المؤدي إلى مدخل القصر على أنغام الموسيقى العسكرية. ففي 15 ماي عام 2012 تسلم الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند حينها الحكم من الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث دخل هولاند حفل التنصيب وحيداً، بدون أولاده من شريكة حياته السابقة سيغولين روايال ولا أولاد رفيقته الحالية فاليري تريرفيلر، خلافا للصورة العائلية التي أظهرها نيكولا ساركوزي عام 2008. نفس المشهد يعود اليوم في حفل تنصيب إيمانويل ماكرون، فالرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند سيكون وحيداً في حفل الخروج من الإليزيه، لأن السيدة الأولى السابقة، فاليري ترافلير، انسحبت من المشهد منذ 2014 بعدما افتضحت علاقة هولاند بعشيقته جولي غايات. ولكن لعدم حضور "سيدة أولى" مع هولاند، يلزم البروتوكول بريجيت بدخول القصر قبل ماكرون مع باقي الضيوف.