بعد نهاية جولتهِ بالشرق الأوسط ، ووصولهِ إلى رُوما ، أظهرت عدساتُ الإعلام البروتوكالات الخاصة بموكب الرئيس ترامب المُتوجهة نحو " الفاتيكان " وعلى عكس ما حصل بالسعودية ، فقد كانت هناك كاريزما خاصة لكل من السيدتين ميلانيا وإيفانكا عكست مواقفهما الدينية التي تختصر ما بدر منهما في بلاد عربية مُعادية لتوجهات الغرب الفكرية . ولم يحضر الكثير من الأشخاص لإنتظار مرور الموكب الرئاسي على الجادة الكبرى المؤدية إلى الفاتيكان، والتي عبرها الموكب بصمت كبير ، عكس " التمجيد " الذي لاقاهُ بالسعودية . وحضر الرئيس الأمريكي رفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر. وبموجب البروتوكول المعتمد في الفاتيكان، فقد إرتدت السيدة الأمريكية الأولى وإبنة الرئيس الأسود وشاحا أسود على الرأس. وهي المحطة الثالثة في رحلة ترامب الأولى إلى الخارج، التي قادته إلى السعودية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وسيتابعها إلى بروكسل ، لعقد قمة مع قادة حلف الأطلسي، وإلى صقلية، حيث يحضر قمة مجموعة السبع.