ردت شبكة "سي أن أن" الأميركية على الفيديو الغريب الذي نشره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وهو يلقي رجلاً مغطى وجهه بشعار الشبكة الإعلامية على الأرض. وقالت سي أن أن "إنه يوم حزين أن يكون رئيس الولاياتالمتحدة يشجع على العنف ضد الصحافيين". وأضافت الشبكة أنه "بدلاً من أن يتحضر الرئيس لأول لقاء له مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، ومواجه كوريا الشمالية.. يقوم بتصرفات صبيانية". وسخر ترمب من منتقدي استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية وصفهم أسلوبه ب "غير الرئاسي". وفي تغريدة على موقع "تويتر"، كتب ترمب إن "أسلوبي ليس رئاسياً بالفعل، وإنما هو أسلوب رئاسي متحضر وعصري". وكان الرئيس الأميركي شن هجوماً جديداً ضد وسائل الإعلام عبر نشره على تويتر شريط فيديو شديد الغرابة، يظهر فيه وهو يطرح أرضاً مصارعاً محترفاً، تم استبدال وجهه بشعار شبكة "سي أن أن". والفيديو عمره عشر سنوات، وتم إعداده خصيصاً للترحيب بترمب في مناسبة خاصة بهواة المصارعة الحرة، ويأتي نشره بعد أسبوع من هجوم لاذع شنه على صحافيين في قناة "أم أس أن بي سي" واستدعى ردوداً لأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويظهر الفيديو ومدته 28 ثانية ترمب ببزة رسمية يطرح أرضاً شخصاً يرتدي بدوره بزة رسمية إلى جانب حلبة مصارعة. ثم يقوم بضرب الرجل الذي تم تغطية وجهه بشعار "سي أن أن" مراراً على الرأس. وفي نهاية الفيديو يظهر شعار شبكة "سي أن أن" محرفاً في الزاوية السفلى اليمنى كالآتي: "أف أن أن: فرود نيوز نتوورك (الحرف أف يشير إلى كلمة فرود أي تزوير). وتظهر نسخة طويلة من الفيديو منشورة على الإنترنت أن الرجل الذي يتعرض للضرب هو فينس مكماهون مالك ومروج "دبليو دبليو أيه" (المصارعة العالمية الترفيهية) وصديق ترمب.