اعترف نائب رئيس جنوب أفريقيا والمرشح القوي لرئاسة الحزب الحاكم سيريل رامافوسا، بالتورط في علاقة غير شرعية خارج إطار الزواج إلا أن تقارير صحفية تحدثت عن علاقات متعددة. جاءت اعترافات رامافوسا بعد تسريبات تتعلق بحياته الخاصة وارتكابه أفعالا غير أخلاقية نشرتها إحدى الصحف المحلية. واتهم نائب الرئيس منافسين سياسيين بالوقوف وراء هذه المزاعم ومحاولة تشويه سمعته. ويخطط رامافوسا للمنافسة على رئاسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، خلفا للرئيس جاكوب زوما، الذي يتنحى عن منصبه في وقت لاحق هذا العام. ويبدو أن البريد الخاص لنائب الرئيس قد تعرض لعملية اختراق وتم الكشف عن علاقة خاصة بينه وبين طبيبة. وأشارت تقارير إلى أن الرسائل تكشف تورطه في سلسلة علاقات غير شرعية مع سيدات صغيرات. واعترف المسؤول الكبير بتورطه في علاقة غير شرعية مع طبيبة قبل ثمانية أعوام، أما عن السيدات الأخريات فأوضح أنه كان يساعدهن هو وزوجته لإكمال تعليمهن عندما كن طالبات. وحاول رامافوسا منع نشر المزاعم الخاص به في المحاكم، ودافع عن نفسه بأن حياته الخاصة وعلاقاته ليست شأنا عاما. وأكد أيضا على أنه سيطلب من المفتش العام للمخابرات في البلاد التحقيق في اختراق رسائله الخاصة. وقال لصحيفة صنداي تايمز بجنوب أفريقيا "كنت على علاقة بسيدة واحدة وقد انتهت. وأخبرت زوجتي بها". وأضاف "هناك من يسعى لمنعي بأي ثمن من رئاسة الحزب الحاكم. حتى أن البعض قال إن هذا الأمر سيكون على جثته". وتابع "لم أرتكب أي جريمة ولم أسرق أموالا ولم أنهب ثروات البلاد. لكنني مستهدف وشوهت سمعتي". ويتصدر رامافوسا، 64 عاما، وزوجة الرئيس زوما السابقة نكوسازانا دلاميني-زوما، سباق رئاسة الحزب الحاكم خلفا للرئيس المقرر أن يتنحى في ديسمبر. ويصبح الفائز برئاسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي مرشحه الوحيد في الانتخابات الرئاسية بجنوب أفريقيا.