انتقدت السفارة الأمريكية في أنقرة، اليوم الخميس، قرار محكمة تركية حبس أحد موظفي القنصلية الأمريكية في إسطنبول بتهمة تورطه في دعم تنظيم الداعية المعارض فتح الله غولن. وجاء في بيان للسفارة نقلته وكالة "أسوشيتد برس" أن "حكومة الولاياتالمتحدة قلقة جدا من حبس موظف القنصلية العامة الأمريكية في إسطنبول الذي تم توظيفه في تركيا". فيما شددت القنصلية الأمريكية على أن التهم الموجهة ضد موظفها "لا أساس لها"، مضيفة أن "هذه التهم الموجهة إلى موظفنا تقوض علاقات الشراكة الطويلة الأجل" بين تركياوالولاياتالمتحدة. وقضت محكمة الصلح والجزاء في اسطنبول بحبس موظف في القنصلية الأمريكيةبإسطنبول، تم توقيفه، يوم الأربعاء، بتهمتي "محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري" و"التجسس". وذكرت وكالة "الأناضول" أن النيابة العامة في اسطنبول تثبتت خلال التحقيقات من ارتباط الموظف الذي لم تكشف عن اسمه، بالمدعي العام السابق "زكريا أوز"، أحد المسؤولين عن عمليتي 17 و25 ديسمبر 2013، ومديري شرطة سابقين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة الداعية "فتح الله غولن". وأضافت الوكالة أنه في 17 و25 ديسمبر 2013، اتهم قضاة موالون لفتح الله غولن وزراء في حكومة العدالة والتنمية ب "عمليات اختلاس لأملاك الدولة"، وهو ما وصفته الحكومة آنذاك ب"محاولة للانقلاب على النظام الحاكم".