أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، حملة التطهير التي قامت بها السعودية مؤخرا، لمكافحة الفساد، وشملت اعتقال أمراء ووزراء ورجال أعمال. وغرد ترامب، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا إن لديه ثقة كبيرة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد السعودية محمد بن سلمان. مشيرا إلى أنهما "يعلمان جيدا ما يفعلانه"، وأن "بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات". وأقام الرئيس الأمريكي علاقات أكثر دفئا مع الرياض من سلفه باراك أوباما، حيث كانت أول زيارة له للخارج بعد توليه الرئاسة إلى السعودية، حيث لقي استقبالا حارا هناك. تجدر الإشارة إلى أن من بين المعتقلين، الأمير الوليد بن طلال، وهو أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين. ويذكر أنه في فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت العلاقات مشحونة بينه وبين ترامب، حيث بدأت القصة بتهجم الأمير على المرشح الجمهوري آنذاك، معتبرا أن فوزه بالانتخابات هو عار على أمريكا، ليرد عليه الأخير بعد ساعات قليلة، واصفا إياه بالغبي. وفي 28 جانفي 2016، عاد السجال من جديد بين ترامب و بن طلال، وبدأه هذه المرة ترامب، حيث استخدم صورة مفبركة للملياردير السعودي بهدف تشويهه، ليسارع الوليد في الرد، متهكما: "تعتمد على صور مزيفة".