قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الإثنين ، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين. وقبيل مناقشة ملف سوريا في الأممالمتحدة، قال ماكرون إن موسكو، الحليف الوثيق لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى جيب الغوطة الشرقية الذي تسيطر عليه المعارضة على مشارف دمشق. وقال ماكرون: "في اليوم الذي نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر ( أي استخدام الأسلحة الكيماوية للقتل ) فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة".