سيصبح كيم جونغ-أون هذا الجمعة أول رئيس كوري شمالي يعبر خط الحدود العسكري الفاصل بين الكوريتين في شبه الجزيرة الكورية منذ الحرب. وسيلتقي كيم الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، في أول خطوة من نوعها تجمع بين رئيسين كوريين منذ أكثر من عقد. وعن تفاصيل اللقاء، أوضحت كوريا الجنوبية أن مون سيلتقي كيم على الحدود في الساعة 9.30 بالتوقيت المحلي (00.30 بتوقيت غرينيتش). وستتركز المحادثات التاريخية بين الزعيمين على مقترحات كوريا الشمالية الأخيرة التي عبرت فيها عن أنها قد تكون راغبة في التخلي عن أسلحتها النووية. بيد أن سول حذرت من أن التوصل إلى إتفاق بناء على تلك الرغبة سيكون "صعبا" لأن التكنولوجيا النووية وصناعة الصواريخ في كوريا الشمالية قد تقدمت كثيرا منذ آخر محادثات ثنائية بين الجانبين. وتعد هذه القمة التاريخية انجازا بعد سنوات من التوتر المطرد في شبه الجزيرة الكورية، وجاءت خلاصة لأشهر من العمل لتحسين العلاقات بين الكوريتين مهدت الطريق للقاء محتمل بين الرئيس الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان الكوريان، إلى جانب التعامل مع طموحات بيونغيانغ النووية، مسار السلام في شبه الجزيرة لأنهاء حالة الحرب الكورية (1950- 1953) بشكل رسمي، فضلا عن مناقشة سلسلة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.