البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أرجعت الإعلامية اللبنانية سحر حسين غدار تمكن الحراك الشعبي من دفع الرئيس بوتفليقة إلى الاستقالة من منصبه بعد 6 أسابيع من المسيرات السلمية الرافضة لتمديد فترة حكمه إلى "وحدة الشعب الجزائري" في مقابل تفرّق المجتمع اللبناني إلى طوائف ومذاهب سياسية ودينية ، فيما يبدو رسالة إلى مواطنيها للتأسي بما أصبح يعرف بالنموذج الجزائري في النضال السلمي المتحضّر ، فيما أشادت مقدمة البرامج في قناة "بي إن سبورت" بوقوف الجزائريين كيد واحدة ضد الفساد. وقالت سحر في تغريدة على حسابها في تويتر:"توحّد الشعب الجزائري فأسقط بوتفليقة"، وتابعت:"في لبنان يتوحّد الشعب فيصرخ زعماء الطوائف لأتباعهم..فيبقى الزعيم متسلط والشعب مفكك والبلد مسلوب"، وهو ما ذهبت إليه الجزائرية آنيا في تغريدتها التي قالت فيها:"الشعب الجزائري كان يدا واحدة ولم ينقسم بين داعم للفساد ومعارض له "، قبل أن تضيف :" فيتعلم العرب الدرس". من جهته ، كتب الكاتب الصحفي السوري على حسابه في تويتر:"ما جرى في الجزائر هو انتصار للشعوب العربية وصفعة لمخططي وممولي الثورات المضادة"، وهي الفكرة التي عبّرت عنها مقدمة الأخبار الجزائرية على قناة الجزيرة بالتأكيد على أن الجزائر تصنع نموذجها الخاص بها في التغيير السلمي ، بعيدا عن النماذج السابقة في بلدان أخرى من المنطقة.
توحّد الشعب الجزائري فأسقط #بوتفليقة الذي تربع على عرش الحكم فيها لزمن، في لبنان يتوحّد الشعب فيصرخ زعماء الطوائف لأتباعهم، فتحترق الوحدة وتدفن تحت رمال الطائفية والمذهبية والسياسة والشتم، فيبقى الزعيم متسلط والشعب مفكك والبلد مسلوب... وتوتة توتة خلصت الحدوتة.#من_بلادي#فيقوا — سحر حسين غدار (@ghaddar_sahar) 3 avril 2019 ماجرى في الجزائر الى الآن هو انتصار للشعوب العربية وصفعة لمخططي وممولي الثورات المضادة — بسام جعارة (@BassamJaara) 3 avril 2019 انتصرت إرادة الشعب الجزائري ورحل الرئيس.دون أن تسقط قطرة دم واحدة النظام الجزائري رغم كل عيبوبه.كان ارحم من اغلب الأنظمة العربية فهو لم يوجه رصاصة واحدة إلى صدور المتظاهرين والشعب الجزائري كان يدا واحدة ولم ينقسم بين داعم للفساد ومعارض له فليتعلم العرب الدرس — Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) 3 avril 2019 #الجزائر ستصنع نموذجاً خاصاً بها . https://t.co/6nySLtQHFn — وسيلة (@wassilaoulmi) 3 avril 2019