التمس وكيل الجمهورية أمس، لدى محكمة الجنح بحسين داي، تسليط عقوبة عام جبسا نافذا ضد المتهم بإطلاق الرصاص على مواطن والتهديد. وهو شرطي بالأمن الحضري للبليدة لا يتحاوز سنه 26سنة هذه الحادثة التي طالت الضحية وهو سائق بأحد مؤسسات إنتاج الأدوية بالعاصمة وحسب ما ورد بالجلسة. فإن وقائع القضية تعود إلى الثلاثاء الفارط عندما كان المتهم والضحية في الطريق الوطني المؤدي إلى الجزائر العاصمة وبالضبط بمنطقة بوفاريك فاصطدم الضحية بالمتهم من الخلف وامتنع عن التوقف الأمر الذي أثار غضب المتهم وتبع الضحية إلى غاية حي فاريدي بالقبة ولما حاول الضحية الإفلات منه وسط الأزقة أطلق النار على عجلة سيارته فتوقف ومن ثم ذهبا إلى رجال الآمن لإيداع شكوى ليتم إيقاف المتهم الشرطي وإيداعه الحبس الأربعاء الفارط حيث صرح أمس أن الضحية هو من استفزه وامتنع عن التوقف بعدما صدمه في حين تنازل الضحية عن التعويض غير أن الدفاع أشار خلال مرافعته إلى عملية إيداع المتهم الحبس واعتبرها إجحافا في حقه، مضيفا أنه كان من الضروري إحالته على مجلس التأديب فقط لا سجنه وطالب بأقصى ظروف التخفيف في حين طالب ممثل الحق العام بسجنه عاما ليؤجل الفصل في القضية لوقت لاحق.