يبدو أن التصريحات الأخيرة للمدير الجديد لملعب 5 جويلية يوسف قارة، الذي خلف نور الدين بلميهوب توحي بأن أولى القرارات التي سيتخذها المسؤول الأول على مركب محمد بوضياف مباشرة بعد تسلمه لمهامه الجديدة، سيكون إغلاق ملعب 5 جويلية الأولمبي، لمباشرة الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة تربته رغم أن الوزير محمد تهمي صرح قبل المباراة بين المنتخبين الجزائري والبوسني وحتى بعدها، بأن الملعب لن يغلق قبل آخر جولة من البطولة، يأتي هذا في وقت تترقب فيه الإدارة المولودية طاقمها الفني ما ستأتي به الأيام القليلة القادمة من جديد سيما أنها لن تجد خيارا آخر سوى استقبال منافسيها بملعب بولوغين إذا علمنا أن الأنصار يرفضون الرويبة والقليعة، أو حتى القبة، كما أن عمر حمادي يتطلب موافقة رئيس اتحاد العاصمة علي حداد، وعليه شرعت إدارة العميد في البحث عن ملعب بديل لاستقبال المنافسين، حيث سيفصل عمر غريب منسق فرع كرة القدم والمدرب جمال مناد خلال اجتماعهما، خاصة أن المدرب أعلن صراحة أن الاستقبال بملعب عمر حمادي ببولوغين لا يخدم فريقه لصغر الأرضية ولا يسمح بفرض منطقه فوق أرضية الميدان، مشيرا إلى أن ملعب بولوغين يخدم المنافسين أكثر. في حين غريب يؤكد أن إغلاق الملعب مجرد كلام وأن ثقته كبيرة في الوزير تهمي. من جهة أخرى، وبالرغم من أن الأطباء نصحوه بإجراء عملية جراحية قصد التخلص من المشكل الذي يعاني منه على مستوى غضروف الركبة، قرر قلب دفاع المولودية جون كلود موبي تونغ اتباع العلاج الطبيعي وذلك بعدما طال غيابه عن الميادين، حيث لم يشارك اللاعب الكاميروني في أية مباراة للمولودية منذ تلك أمام اتحاد العاصمة وبالرغم من عودته إلى التدريبات قبل حوالي أسبوع من الآن إلا أن الإصابة نفسها عاودته،ما جعله يسافر صبيحة أمس إلى فرنسا وتحديدا باريس قصد الخضوع للعلاج المكثف، وحسب مصادر مطلعة فليس هناك أي نية من طرف الإدارة لتسريحه خلال المركاتو الشتوي وذلك خلافا لما تداولته بعض المصادر، وكان موبي تونغ لديه عدة اتصالات من طرف أندية خليجية وتحديدا سعودية إلا أن تأجيل عودته إلى الميادين سيجعلها تسقط في الماء وهو الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع المولودية إلى غاية جوان القادم.