البلاد نت - سامية.م - برمجت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء نهاية جوان الجاري ملف جماعة ارهابية تضم 46 ارهابيا من ضمنهم الارهابي الخطير أبو الدحداح الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 ، حيث ستتم محاكمة 31 ارهابيا غيابيا لتواجدهم في حالة فرار أمام الباقي ستتم محاكمتهم حضوريا. حيث يواجه المشتبه فيهم تهم جناية الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة، حمل سلاح حربي و ذخيرة من الصنف الرابع بدون رخصة و حيازة مواد متفجرة، جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد، جناية المشاركة في جماعة ارهابية مسلحة. و يعتبر الارهابي "ابو الدحداح" العلبة السوداء للجماعات الارهابية و يحمل الكثير من الاسرار و الخبايا حول النشاط المسلح في الجزائر، و كان المعني قد ظهر مؤخرا عبر التلفزيون الجزائري و قال أن الجماعات الارهابية كانت على تواصل مع جهات مشبوهة تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خارج الوطن بهدف استهداف و ضرب سلمية الحراك في الجزائر و التحريض على الفوضى، و خلال تصريحاته كشف عن بعض الأسماء و الجهات التي تواصلت معها الجماعات الارهابية لاحداث الفوضى. و يتوقع مختصون في الشأن الأمني أن استجواب الارهابي "أبو الدحداح" سيمكن المصالح الأمنية و القضاء الجزائري من فك بعض شفرات العمل الارهابي في الجزائر و منطقة الساحل و كذا حول محاولات اختراق الحراك من خلال الاستغلال الجيد للمعلومات التي يحوزها الارهابي "أبو الدحداح". و كانت قوات الجيش قد القت القبض على الارهابي شهر ديسمبر الفارط بجبال تامنجار، بالقرب من بلدية العنصر بولاية جيجل، خلال عملية تمشيط للمنطقة، أفضت العملية إلى استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة وقنبلة يدوية ونظارة ميدان. و الملف الحالي هو اول ملف يتابع فيه الارهابي الخطير "ابو الدحداح" في انتظار ملفات اخرى للاشارة فقد مثل ابو الدحداح الاسبوع الماضي للسماع إليه وإفراغ الأمر بالقبض الجسدي الصادر في حقه. المعني تم اقتياده من قبل رجال الدرك الوطني من المؤسسة العقابية بالقليعة إلى مكتب رئيس محكمة الجنايات بالدار البيضاء، في إطار التحقيق في القضية المطروحة أمام هيئة المحكمة والتي تم تأجيلها إلى غاية آخر دورة، أواخر شهر جوان الجاري.