نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول جزائري قوله إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41 أجنبيا المحتجزين وقال تلفزيون النهار الخاص الخميس ان 15 رهينة فروا من منشأة الغاز التي يحتجز فيها عشرات الرهائن. وقال مصدر جزائري ان المسلحين الذين اقتحموا المنشأة يوم الاربعاء طلبوا ممرا آمنا لهم مع رهائنهم إلى ليبيا. ويقول مسلحون انهم يحتجزون 41 أجنبيا الى جانب عشرات الجزائريين. وقالت النهار انه تم الافراج عن 40 جزائريا غالبيتهم نساء يعملن مترجمات. من جهة أخرى قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس إن بريطانيا تعتقد أن افضل سبيل لحل أزمة احتجاز الرهائن بالجزائر يكون عبر مواصلة العمل من خلال الحكومة الجزائرية وليس من خلال التحرك الأحادي. وأضاف المتحدث أن كاميرون توصل الى هذا القرار بعد أن تحدث الى رئيسي وزراء اليابان والنرويج اللذين يعتقد أن مواطنين من بلديهما بين الرهائن الى جانب عدد من البريطانيين. وقال المتحدث “تبادلوا المعلومات المتوفرة لديهم واتفقوا على أن النهج السليم هو مواصلة العمل من خلال الحكومة الجزائرية.”