يشعر مهاجم منتخب الفراعنة عمرو زكي ونجم الزمالك بضخامة وثقل المسؤولية خلال مواجهة الجولة المقبلة من التصفيات والتي سيقابل فيها الفراعنة منتخب التماسيح الزامبي، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع..وفي حواره مع ''الجمهورية'' أكد عمرو زكي أنه طوال الفترة الماضية كان يسعى بكل قوة لاستعادة لياقته الفنية والبدنية مع الزمالك من أجل العودة إلى المنتخب قبل مباراة زامبيا بعد أن فشل في اللحاق بمباراة رواندا. وقال إنه مر بعد الإصابة في مباراة الجزائر بظروف صعبة جدا وخاصة وأن التوفيق تخلى عنه في الكثير من المباريات ولكن المستوى والإصرار الذي ظهر به في مباراتي الزمالك مع طلائع الجيش والإسماعيلي برغم الهزيمة كان يعوضه بعض الشيء عن عدم تسجيل الأهداف. كما أشار إلى أن ابتعاده عن المنتخب كل تلك الفترة كان يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة له لأن أي لاعب في العالم يهمه جدا أن يكون ضمن صفوف منتخب وطنه لأنه بذلك يمثل وطنا بالكامل بكل جماهيره ولا يمثل ناديا أو جمهورا واحدا وأنه يعشق اللعب للمنتخب والذي منحه حب الناس وحب الجماهير.. ومنها جماهير الأهلي برغم أنه يلعب للزمالك. قال إن اللعب للمنتخب منحه الفرصة للاحتراف في انجلترا.. وأقولها صراحة إن أي لاعب لن يستطيع الاحتراف إلا إذا تألق مع منتخب بلاده .. أعرب عمرو زكي الشهير ب ''البلدوزر'' عن سعادته الكبيرة بالهدف الذي سجله في مباراة موريشيوس برغم أنه جاء من ضربة جزاء وفي مباراة ودية لأن هذا الهدف أعاد إليه الثقة بعد أصعب الفترات التي عاشها بسبب عدم التوفي..كما أن هذا الهدف أعطاه دفعة قوية قبل لقاء زامبيا. وكشف البلدوزر أنه استأذن من زميله محمد أبوتريكة لتسديد ضربة الجزاء ووافق بأخلاقه وروحه العالية خاصة وأنه يدرك أنني كنت في أشد الحاجة لتسجيل مثل هذا الهدف. وبرغم العتاب الرقيق من الكابتن حسن شحاتة والكابتن شوقي غريب إلا أنهما تقبلا الأمر ولم تكن هناك مشكلة..بل وأبديا تفهمهما وارتياحهما بتوفيقي في تسجيل الهدف. وأكدأن هدف جميع اللاعبين والجهاز الفني هو العودة من زامبيا بالنقاط الثلاث لتحقيق حلم الشعب المصري وإسعاده بالتأهل لكأس العالم، وقال إن مباراة زامبيا تمثل بالنسبة لنا شوطا أول ومباراة الجزائر تمثل الشوط الثاني.. ونحن حاليا نركز على الشوط الأول في زامبيا والذي لابد - إن شاء الله - أن نحسمه لصالحنا.. ثم نفكر بعد ذلك في الشوط الثاني وهو مباراة الجزائر. وأضاف عمرو زكي: إن مباراة زامبيا لن تكون أصعب من مباراة الكونغو الديمقراطية في رمضان من العام الماضي في الدور الثاني للتصفيات ولم يكن أمامنا سوى الفوز لنستمر في التصفيات وحققناه أمام حوالي 80ألف متفرج وفي الصيام. أكد أن معدن لاعبي المنتخب والمصريين عموما لا يظهر إلا في وقت الشدائد.. وأنني شخصيا وباقي زملائي في الفريق لن ندخر نقطة عرق بل سنبذل أقصى ما في وسعنا وسنعتبرها مهمة انتحارية حتى نفوز في هذه المباراة..لأن فوزنا فيها سيقربنا جدا من التأهل للمونديال. حول غياب بعض النجوم الكبار في المنتخب ومدى تأثر الفريق بهم قال عمرو زكي إنه كان يتمنى وجود عماد متعب ومحمد زيدان وميدو.. ولكن الجهاز الفني والكابتن حسن شحاتة له رؤيته وهو صاحب القرار.. والمجموعة الموجودة قادرة على مواجهة التحديات الصعبة القادمة واجتيازها بنجاح. وعن تجربة احترافه غير الموفقة في ويغان الإنجليزي قال إنه لا يريد أن يقف كثيرا عندها.. فهي تجربة مليئة بالسلبيات والإيجابيات وكل ما يستطيع أن يقوله إنه استفاد منها كثيرا واستوعب دروسها القاسية.. وفي حال تكرار التجربة سيكون شخصا آخر. حول ما يتردد عن رحيله من الزمالك في جانفي القادم قال إنه يركز حاليا فقط في المنتخب وفي مباراة زامبيا بالتحديد وأن كل ما يكتب ويقال في هذا الموضوع ليس له أساس من الصحة والهدف منه تشتيت التركيز في وقت نحن في أشد الحاجة إلي التركيز في مهمتنا الأساسية والكبرى.. وبالنسبة لي فإن هذا الموضوع خارج نطاق فكري وتركيزي لن أتحدث فيه أبدا إلا بعد مباراتي زامبيا والجزائر. أضاف أنه يحترم جمهور الزمالك وإدارة النادي ورئيسه ممدوح عباس ولا يمكن أن يتخلى عن النادي طالما أنه في حاجة إلى جهوده كما أنه يحترم جماهيره وزملاءه. حول فرص منتخب الشباب في المونديال قال عمرو زكي إن الفريق قادر على الذهاب إلى المربع الذهبي وربما المباراة النهائية إذا نجح في اجتياز مباراة دور ال 16..وقال إنه يقدر الجهاز الفني والكابتن هاني رمزي وفكري صالح ومحمد الصيفي وما يقومون به من جهد كبير في الفريق. وأشاد بلاعبي الفريق وخاصة أحمد شكري وعفروتو ومحمد طلعت والحارس علي لطفي وبوجي.. وقال إن بوجي ينتظره مستقبل كبير.