حسناء شعير أوضح ممثلو طلبة المعهد العالي لمهن العرض وفنون السمعي البصري بالعاصمة في بيان حمل الرقم 4، أنهم لن يوقفوا الإضراب المفتوح الذي شرعوا فيه منذ الثلاثاء الماضي بغرض تلبية مجموعة مطالب “بيداغوجية” بالدرجة الأولى. وجاء في البيان الذي تلقت “البلاد” نسخة منه “يسرنا أن نحيط علما الفنانين والإعلاميين وكل المتعاطفين معنا نحن طلبة المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري استئنافنا الإضراب الذي كان قد بدأ أيام 21 و22 جانفي الماضي بعد توقف تمديده بقرار من المحكمة الإدارية، بحجة عدم شرعية ذلك التمديد لأنه جاء ونحن في إضراب اليومين وعليه توقف الإضراب ليستأنف مجددا وهذه المرة جاء مفتوحا ومشروعا إلى غاية تنفيذ المطالب الشرعية لنا وهي معادلة الشهادة بليسانس أولا؛ نهاية إلى تحسين الظروف البيداغوجية والاجتماعية للطلبة”. وأكد البيان أن هذا الإضراب المفتوح قد يتخذ أشكالا أخرى من بينها الإضراب عن الطعام الذي “أصبح يلوح في الأفق نظرا لانسداد قنوات الحوار وعدم بذل الإدارة والوزارة أي جهد للإصغاء إلينا والدخول معنا في حوار جدي يؤدي إلى الاتفاق على أرضية للتفاهم.. وعليه نطلب من كل الإعلاميين تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والمهنية في إسماع صوتنا للعالم وللرأي العام لأننا في حاجة ماسة لكل الدعم والتأييد في هذه الظروف التي وجدنا فيها أنفسنا مطالبين فيها بالدفاع عن حقوقنا الممنوحة دستورا، حيث إن جميع طلبة المعهد متحصلين على شهادة البكالوريا التي تؤهلهم للحصول على ليسانس بعد نهاية التكوين، غير أن الشهادة الممنوحة في معهدنا الوحيد من نوعه في اختصاصاته لا تتعدى شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية التي تخلت عنها الجامعة الجزائرية كونها توقف مسار التكوين ودراسات ما بعد التخرج، غير أن المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري ورغم الوصاية البيداغوجية للتعليم العالي لا يزال احتفاظه بهذه الشهادة غير مفهوم أو واقعي”. ودعا المحتجون وزارة الثقافة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه مصير أبناء الجزائر لأن الأوضاع في تأزم مستمر والإضراب عن الطعام بدأ الإعداد له من طرف مجموعة كبيرة من الطلبة وسيأتي تفصيله في البيانات الإعلامية القادمة”.