طلب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة من أفراد الجهاز الفني المعاون للتشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخب الشباب، التقدم بتقرير كامل عن المنتخب منذ توليهم مسؤولية الإشراف الفنى عليه وحتى الآن بعد أن أدان التقرير الذي قدمه سكوب جميع أفراد الجهاز الفنى المعاون واتهمهم بالتسبب فيما حدث للفريق، خاصة هاني رمزي الذي كان يتدخل في اختصاصات المدير الفني ويحاول التسلط والتدخل في كل شيء يخص الفريق. وكان فوز المنتخب المصري على زامبيا بهدف نظيف وتجدد آماله في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا قد أنقذ رقبة سمير زاهر رئيس الاتحاد من الهجوم الشديد الذي كان ينتظره بعد العودة من زامبيا. وكان عدد من الإعلاميين والمسؤولين بدأوا في شن حملات على رئيس الاتحاد، بسبب إخفاق منتخب الشباب في كأس العالم للشباب التي أقيمت فى مصر بعد الهزيمة أمام المنتخب الكوستاريكى ووداع البطولة من دور ال16، وطالبوا مجلس الشعب باستجواب رئيس الاتحاد في فشل الفريق، إلا أن فوز المنتخب الأول بعد أيام قليلة من هزيمة الشباب أنقذ زاهر ورفاقه من المساءلة. وكان أحمد شوبير، نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب وبعض أعضاء المجلس، قد استعدوا لتقديم طلبات إحاطة ضد فشل منتخب الشباب رغم إنفاق ما يزيد على 20مليون جنيه على الاستعدادات وتكلل هذا بالفشل، حيث شن البعض حملات هجوم شرسة على رئيس الاتحاد، وطالبه البعض بإعادة ال20 مليون جنيه التي تم إهدارها على منتخب الشباب بعد أن اتضح أن جميع الرحلات ومعسكرات الإعداد التي قام بها منتخب الشباب كان الغرض الرئيسي منها هو فُسح أعضاء الاتحاد المصري وليس الاستفادة من تلك المعسكرات والدليل التربص الذي أقيم في تركيا وسافر خلاله المنتخب إلى التشيك بأمر جمال العقاد وصرف خلاله مبالغ كبيرة دون أن يعلم أحد شيء عن هذا المعسكر، وانتهى الأمر بإقامة تحقيق مع العقاد وبقائه في منصبه وهو ما يدل على استباحة أموال الاتحاد خلال خطة إعداد المنتخب وهو ما يوضحه المبلغ الكبير، الذي صرف على هذا المنتخب والذي تجاوز 20مليون جنيه.