برأت، أمس، محكمة الجنح لبئر مراد رايس، جمركيا توبع بارتكاب جنحة تكوين جماعة أشرار، الاختطاف والمتاجرة بالمخدرات. المصرح الجمركي المخلى سبيله، وهو نجل إطار بوزارة التربية الوطنية وأستاذ جامعي، يجري تربصه بدرسة الأشغال العمومية بولاية الأغواط، جرت متابعته بناء على شكوى تقدم بها شاب في عقده الثاني يقيم بنواحي بلدية حيدرة، والذي أكد تعرضه للاختطاف من منزله من قبل جماعة أشرار تضم سبعة أفراد، ثم نقلوه في سيارة إلى وجهة مجهولة وظل تحت قبضتهم لساعات، وطلبوا من عائلته تسليمهم فدية مقابل إخلاء سبيله قيمتها 70 مليون سنتيم، كما هددوه بالقتل. ومن خلال إفادة الضحية، باشرت مصالح الأمن تحرياتها، تم ضبط ثلاثة من المتهمين صدفة أثناء دورية لمصالح الشرطة المتنقلة لأمن حيدرة، بينهم المصرح الجمركي، وبعد إخضاعهم لإجراءات التلمس الجسدي عثر بحوزتهم على كمية من الأقراص المهلوسة، وإحالتهم على مركز الشرطة، أقروا باقتناء من ضواحي بئر خادم مقابل 6 آلاف دج. ومن خلال إخضاع المتهمين للتحقيق تم الكشف عن ملابسات قضية الاختطاف التي بدت فصولها مبهمة، حيث تأكد أن المصرح الجمركي كان خلال الوقائع متواجدا بالأغواط، فضلا عن اعترافه بوجود خلافات شخصية بينه وبين الشاكي، فيما أكد دفاعه عدم وجود أية دليل من شأنه إثبات صحة ادعاءات الشاكي، كما الأقراص المهلوسة لم تضبط هي الأخرى بحوزته. … والبراءة لدبلوماسي جزائري من تهديد طليقته بالقتل استفاد، أمس، مسؤول سابق عن التشريفات بالسفارة الجزائرية المعتمدة بسويسرا من البراءة أمام محكمة الجنح لبئر مراد رايس، بعدما كانت تتهدهُ عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة، عن جنحة السب والشتم والتهديد بالقتل في حق طليقته المحامية.. وكانت الشاكية وهي محامية معتمدة لدى مجلس قضاء الجزائر، قد أكدت أن طليقها أقدم على اقتحام مكتبها المهني بعد استلامها منه طفليها في ساعة متأخرة عن الموعد المحدد بموجب حكم قضائي، حيث اصطحبها لتناول وجبة العشاء، وهناك أسمعها عبارات سب شتم مهينة لشخصها وكرامتها، ولم يتوقف عند ذلك، حسبها، بل راح يعتدي عليها بالضرب ويهددها بالقتل، مرجعة سبب عدوانيته لخلافات عائلية سابقة.