أيد ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة أمس الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس ضد متهمين بتكوين جمعية أشرار والسرقة بالكسر، واللذان أدينا بخمس سنوات سجنا نافذا، بعدما تورطا في سرقة أشياء ثمينة من فيلا مغترب بفرنسا موجودة بمنطقة تيقصراين ببئر خادم، حيث تعود الوقائع إلى 2009/07/28 حينما تلقت مصالح الأمن بتقصراين بلاغا عن جريمة سرقة عن طريق الكسر. حيث قام المتهمين بسرقة أشياء ثمينة من منزل أخيه، الذي كان موجودا بفرنسا، وقد حضر الضحية (ل.م.ز) بعد أربعة أيام من الواقعة وحدد قيمة مسروقاته إذ أكد أن المجهولين قاما بسرقة محزمة من حبات اللويز تقدر قيمته 20 مليون و3 طواقم ذهبية و9 خواتم و9 إسوارات وبفورماتا و4 إسوارات أخرى ومجوهرات عائلية قديمة تقدر قيمتها ب300 مليون وصندوق مصفح به 70 مليون سنتيم وأجهزة إلكترونية وهواتف نقالة، إضافة إلى أالعاب إلكترونية وآلات تصوير وأكد أن كاميرات الحراسة التي كانت موجوة بمداخل الفيلا لم تصور أي تسجيل بالرغم من أن الفاعلين لم يقطعوا كوابلها بل قطعوا التيار الكهربائي، وقد باشرت مصالح الأمن تحرياتها في الموضوع وتم ترصد المشتبه به المسمى (و.م.م.ا) الذي أوقف وبحوزته هاتفا نقالا وسلسلة ذهبية، حيث حاول التملص من التهمة وإنكار ما نسب إليه ن قبل أن يتراجع ويؤكد أنه فعلا قام بسرقة الفيلا رفقة شريك آخر وهو المتهم (ج.ر) الذي أوقف على متن سيارة من نوع ''هيونداي'' وقد اعترف بارتكابه للجريمة دون مشاركة أشخاص آخرين، ليحالا على العدالة، حيث تمت إدانتهما بخمس سنوات سجنا نافذا وتعويض قدره 100 مليون يقدم إلى الضحية.