أكد نجم المنتخب الوطني السابق رابح ماجر، أمس خلال تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الأولى، أن المباراة الودية التي برمجها الطاقم الفني المصري أمام المنتخب التنزاني عشية الخميس الفارط والتي انتهت بفوز ساحق للمصريين 5 / ,1 إنما كانت حيلة مدروسة وإستراتيجية مصممة من طرف الطاقم الفني المصري والاتحادية المصرية تهدف إلى إرجاع الثقة للاعبين المصريين المهزوزين منذ لقاء الجزائر وأيضا من أجل توجيه رسالة لإرهاب المنتخب الجزائري قبل موعد مباراة الفصل يوم 14 نوفمبر القادم. وأضاف مدلل فريق نصر حسين داي السابق أيضا بأن تلك المباراة لا تعد بأي شكل من الأشكال مقياسا لمباراة الجزائر، وتسجيل كل ذلك الكم من الأهداف لا يعني شيئا أمام فريق ليس له أية غاية ولا يحضر لأية منافسة بل قبل بالدعوة من أجل النزهة والسياحة، وهو الأمر الذي كان واضحا فوق أرضية الميدان من خلال طريقة لعب التنزانيين التي تثير الضحك. وأضاف ماجر أن تلك المباراة قد تنعكس سلبا على الفريق المصري بما أنه قد ينخدع بمستواه في تلك المباراة، وسيصطدم بمواجهة فريق أقوى بكثير يوم 14 نوفمبر، وهو الأمر الذي لم يحسب له شحاتة حسابا. أما عن حظوظ الخضر في التأهل إلى المونديال فأكد ماجر أن الجزائر تملك كل شيء من أجل التأهل، وفرصها أكثر بكثير من فرص المصريين، لكن للميدان قراءات أخرى. لذلك فالمباراة ستكون صعبة وعلى أشبال سعدان أخذ كل احتياطاتهم.