باشرت فرقة الدرك الوطني ببلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم أمس تحقيقا في حادثة السطوالتي أقدم عليها ليلة أول البارحة لصوص مجهولا الهوية والعدد بالاستيلاء على أكثر من 150 رأس غنم كانت بمستودع يقع بمخرج المدينة. وأضاف المصدر أن اللصوص كانوا مدججين بأسلحة بيضاء وحتى سلاح ناري. وحسب مصدر "البلاد" فإن عملية الاستيلاء على رؤوس الأغنام جاءت بعد أن ترصد هؤلاء الموال الذي وضع رفقة ابنه رؤوسا من الغنم والماعز في المسكن الريفي في المخرج الجنوبي لبلدية بابار، وانتظر هؤلاء مغادرة الموال نحوبابار لقضاء بعض حاجات أسرته، تاركا ابنه في المسكن الريفي فدخل عليه ملثمون مسلحون وكبلوه وكمموا فمه بشريط لاصق، ثم راحوا يشحنون الغنم وصغارها على شاحنات أحضرت خصيصا للعملية، ولاذوا بالفرار قاصدين وجهة مجهولة. وقد سارع الضحية إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني بالحادثة، هذه الأخيرة باشرت تحقيقا للوصول إلى الجناة. للعلم فإن أرياف الولاية تعرف هذه الأيام عودة قوية لنشاط لصوص المواشي، حيث تعرض موال آخر بجلال لعملية سطو مماثلة في الأيام الفارطة.