سيكون بمقدور كل سكان بلدية بني ولبان الواقعة غرب سكيكدة وما جاورها بداية من النصف الثاني من الشهر الجاري التزود بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد القنيطرة، وهذا في انتظار تزويد سكان بلدية أم الطوب الواقعة بالمنطقة نفسها بالماء الشروب انطلاقا من هذا السد قبل نهاية السنة الجارية على أكثر تقدير، لاسيما أن الأشغال تجري على قدم وساق وتعرف تقدما معتبرا. مشروع تزويد سكان البلديتين بالماء الصالح للشرب انطلاقا من السد ذاته يدخل ضمن مشروع ضخم مندرج في إطار استثمار عمومي يرمي إلى تزويد إجمالي من السكان يقدرون ب 130.000 ساكن بهذه المادة الحيوية موزعين عبر الرواق الذي يتشكل من بلديات تمالوس وعين قشرة والولجة بوالبلوط وسيدي مزغيش وبني ولبان وكل المناطق الواقعة بينها بالجهة الغربية من الولاية انطلاقا من سد القنيطرة. المشروع الذي تم إنجازه على ثلاث مراحلة، بلغت تكلفته الإجمالية 4.85 ملايير دج. للتذكير فإن إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي سيقضي عند انتهائه على أزمة الماء الشروب بالبلديات الداخلية الواقعة بالجهة الغربية من الولاية، رصد له غلاف مالي ب 1.3 مليار دج لإنجاز محطة للمعالجة بسعة 400 لتر/الثانية وذلك على مستوى سد القنيطرة. أما المرحلة الثانية التي رصد لها غلاف مالي ب2.24 مليار دج فتمثلت في إنجاز شبكة للربط الرئيسية بالفولاذ من مختلف الأحجام على مسافة 95 كلم مع إنجاز وتجهيز 6 محطات للضخ و17 خزانا بسعة إجمالية تقدر ب 16000 متر مكعب بينما رصد للجزء الثالث والأخير غلاف مالي ب1.3 مليار دج للقيام بأشغال توسيع شبكة للربط بالفولاذ من مختلف الأحجام على طول 70 كلم مع إنجاز وتجهيز 11 محطة ضخ و24 خزانا بسعة 12.000 متر مكعب. للإشارة فإن سكان بلدية تمالوس غرب الولاية قد استفادوا مؤخرا من الماء الشروب انطلاقا من سد القنيطرة حيث تم توصيل كل العائلات بهذا السائل الإستراتيجي.