تفتح "جامعة زيان عاشور" بالجلفة هذا الثلاثاء، أبوابها لاحتضان تاريخ المنطقة خلال الفترة الاستعمارية في ملتقى وطني يعد الأول من نوعه وبمشاركة أساتذة وباحثين وشخصيات وطنية. ويأمل المنظمون أن تكون التظاهرة فرصة حقيقية لإبراز أهم المحطات التاريخية والأحداث التي عاشتها المنطقة. وأنهت اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني الأول حول تاريخ منطقة الجلفة أثناء الفترة الاستعمارية، وضع آخر اللمسات من أجل إعطاء الفرصة للباحثين والمهتمين لتقديم تدخلاتهم ومساهماتهم. واعتبر مهتمون بالشأن التاريخي في تصريحات ل"البلاد" أن الملتقى يعد فرصة حقيقية يجتمع فيها الباحثون وأسماء صنعت الحدث من أجل العمل على توثيق بعض الأحداث في ظل نقص الدراسات لأسباب متعددة. واختار منظمو الملتقى شعار "الجلفة مسيرة وكفاح" في إشارة إلى دور المنطقة سواء في مرحلة المقاومة والحركة الإصلاحية أو أثناء ثورة التحرير. كما سيتناول الملتقى أربعة محاور رئيسية يثريها 20 متدخلا، وينتظر أن يكون قبلة لشخصيات وطنية وثورية وباحثين وأساتذة جامعيين. ويشرف على تنظيم الملتقى كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين واتحاد المؤرخين الجزائريين ومنظمة أبناء الشهداء، بالإضافة إلى الجمعية الولائية للبحث التاريخي والتراث لولاية الجلفة.