جرت نهاية الأسبوع الماضي أمام محكمة سيدي امحمد، محاكمة ثلاثة موظفين بميناء الجزائر تورطوا في سرقة خمسة أكياس من الفاصولياء بعد عملية شحن السلع المستوردة، والذين تم القبض عليهم في 10 من الشهر الجاري من طرف أعوان مكلفين بالحراسة على مستوى الميناء وإحباط عملية السرقة.ممثل الحق العام طالب بإنزال عقوبة العام حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة مالية نافذة في حق المتهمين، فيما تأسست إدارة ميناء الجزائر طرفا مدنيا في القضية. بعد أن كانت وراء تقديم الشكوى في العاشر من هذا الشهر بعد إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وتوقيفهم في حالة تلبس وهم بصدد حمل كميات من الفاصولياء خارج حدود الميناء. واعتبر ع.محمد المتهم الرئيسي الذي ضبطت الأكياس المسروقة بشاحنته بصفته سائقا في الميناء، غير أنه أنكر ما نسب إليه وأكد أنه ترك شاحنته للمتهمين من أجل تحميل السلع عليها في ليلة الوقائع، إلا أن المتهمين استغلوا فرصة غياب صاحب الشاحنة من أجل سرقة أكياس الفاصوليا وإخفائها في شاحنته دون علمه، ليتم إلقاء القبض عليه في اليوم الموالي بعد أن ضبط في حالة تلبس من طرف أعوان المراقبة المكلفين بحراسة الميناء. وأمام أنكار المتهمين الثلاثة، أشار دفاع المتهم الرئيسي إلى غياب إجراءات التلبس لموكله مادام أنه كان غائبا عن الميناء ليتفاجأ فور عودته تورطه في قضية السرقة، بعد أن اتخذها المتهم الثاني لإخفاء المسروقات.