قررت نقابة عمال التربية بولاية عين الدفلى المشاركة في إضراب أربعة أيام المقرر انطلاقا من تاريخ 31 جانفي الجاري. وحسب بيان الأمانة الولائية لذات التنظيم النقابي، تلقت ''البلاد ''نسخة منه، فإن عمال القطاع المنضوين تحت لواء نقابة ''أسانتيو''، استهجنوا صمت الوصاية في التجاوب مع مطالبهم المشروعة على غرار رفض مشروع التقاعد الجديد 60 سنة وتحديد مدة 25 سنة كخدمة فعلية واحتساب سنوات الخدمة الوطنية ضمن سنوات العمل التربوي، ناهيك عن دفاعهم المستميت عن مطلب الإسراع في الإفراج عن نظام المنح والتعويضات، تثمين المنح الحالية وإدراج منح وعلاوات جديدة. واستنادا إلى البيان نفسه، فإن جموع المنخرطين في النقابة المذكورة على مستوى ولاية عين الدفلى لبوا نداء المكتب الوطني لما فيه من مطالب مشروعة لا تقل أهمية عن حق إعادة النظر في القانون الخاص بموظفي قطاع التربية وإعادة تصنيف فئات المفتشين والمدراء لكافة الأطوار، إلى جانب فئة المساعدين التربويين وإدماجهم في الصنف 10 ومنحهم حق الترقية، إضافة إلى مطلب تخفيف الحجم الساعي لأساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والمساعدين التربويين. بيان النقابة لم يغفل مطلب إعادة إدماج أساتذة التعليم الأساسي في رتبة أساتذة التعليم المتوسط بدون شرط. وقالت نقابة ''أسانتيو'' في عين الدفلى إنهم قاموا بعملية تحسيس عبر كامل المؤسسات التربوية لإنجاح الإضراب المفصلي -حسبهم- كونه سيمكن مختلف الشرائح من افتكاك حقوقها كما هو الحال لفئة المقتصدين أمام مطلب إعادة تصنيفهم رفقة نواب المقتصدين ومستشاري التوجيه مع فئات الإرشاد المدرسي وكافة الأسلاك المشتركة.