كشف مختار بوروينة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي امحمد، أن مصالحه تعتزم بلدية سيدي أمحمد خلال الأيام القليلة القادمة توزيع حصة سكنية تدخل في إطار صيغة السكن الاجتماعي، هي الثالثة من نوعها التي ستستفيد منها البلدية، والتي من المرجح أن تضم 60 مسكنا اجتماعيا سيتم توزيعها فور استكمال عملية التحقيق التي تقوم بها مصالح بلدية سيدي أمحمد، كما تنتظر البلدية استقبال حصة سكنية رابعة. وحسب رئيس البلدية، فإن مصالحه تعمل كل ما بوسعها من اجل التكفل بالعائلات التي تضررت سكناتها والتي كانت مهددة بالانهيار، حيث تم ترحيل العديد من العائلات في إطار صيغتي السكنات الاجتماعية والتساهمية، مضيفا أنه ضمن صيغة السكن الاجتماعي تم ترحيل 120 عائلة منها 60 عائلة رحلت إلى درارية و60 عائلة أخرى نقلت إلى زرا لدة. أما فيما يتعلق بالسكن التساهمي، فقد تم تفعيل ملفات المستفيدين والمقدر عددها بحوالي 400 ملف، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى التقليل من أزمة السكن التي أصبحت مشكلا حقيقيا تعاني منه الكثير من العائلات