جرت تعديلات هيكلية على أقسام ومديريات وزارة الخارجية، حسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، للتناسب وأهداف المرحلة القادمة وخاصة تجسيد المغرب العربي كاتحاد إقليمي مع استحداث تنظيم شبه جديد يسمح للعاملين في مديرية التعاون مع الاتحاد الأوروبي . جاء في العدد السابع للجريدة الرسمية لهذه السنة، حسب القرار الوزاري المشترك المؤرخ يوم 16 نوفمبر الماضي والمنظم للإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية، إعادة تنظيم مديرية المغرب العربي لتصبح كالتالي: مديرية المغرب العربي واتحاد المغرب العربي أولا، ومديرية فرعية لبلدان المغرب العربي بأربعة مكاتب في تونس وليبيا والمغرب وموريتانيا. كما تم استحداث، وفق المادة الخامسة من المرسوم، تنظيم شبه جديد يتيح للعاملين في ''مديرية التعاون مع الاتحاد الأوروبيب لمسايرة التطورات الحاصلة على هذا المستوى في العلاقات الدولية وما يرتبط منها بعلاقات الجزائر مع هذا الاتحاد، لكون أنه أقرب متعامل مع البلاد اقتصاديا ككتلة دولية وإقليمية. وتتضمن هذه المديرية مكتبا خاصا ببغرب المتوسطب، ومديرية فرعية للعلاقات الأورو متوسطية، ومكتبا لمتابعة النشاطات مع الاتحاد الأوروبي. وفي مديرية التعاون مع الاتحاد الأوروبي هناك أيضا مديرية فرعية لوسائل الأمن الجهوي تتعاطي مع منظمة حلف الأطلسي ومنظمة التعاون والأمن في أوروبا. واستحدثت مديرية أو جرى تغيير في طريقة تسييرها بما يتماشى والرهانات المستقبلية ومنها وعلى سبيل المثال االمديرية الفرعية لتحليل وتسيير المعلومة التجارية''. وجرت إعادة النظر في المديرية العامة للتشريفات بما يعطي أولوية للحصانات والامتيازات الدبلوماسية الملحقة بها، ومنه مراقبة الامتيازات الممنوحة بشكل أدق عما كان معمولا به في السابق حسب المادة الثانية