انتظر خط هجوم فريق شباب بلوزداد إلى غاية لقاء الجولة الثالثة والعشرين من البطولة الوطنية أمام مولودية باتنة لكي ينتفض على طريقته، متجاوزا بذلك مرحلة العقم الهجومي التي لازمته منذ بداية الموسم تقريبا.وجاء الفوز الكاسح والعريض برباعية نظيفة أمام البوبية ليقضي على الشك الذي انتاب الطاقم الفني وحتى المسيرين واللاعبين، خصوصا أن تشيكلة أبناء العقيبة كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذا الانتصار العريض قبل لقاء الترسانة الليبي يوم السبت المقبل بملعب 20 أوت 55 ضمن لقاء العودة من الدور التمهيدي الأول لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. إذ من شأن هذا الفوز المعنوي الكبير أن يضاعف من ثقة اللاعبين البلوزداديين ويحررهم من عقدة عدم التسجيل، وهذا ما أكده المدرب محمد حنكوش الذي أكد أن هذا الانتصار الكبير جاء في الوقت المناسب بالنسبة لمشوار النادي سواء على الصعيد المحلي أو القاري، وأن الفريق بدا يؤكد عودته القوية بعدما وصل إلى مستواه الحقيقي. وقال حنكوش ''حققنا فوزا أكثر من مهم على الصعيد المعنوي لأن الفريق كان في أمس الحاجة إلى تجاوز مرحلة العقم الهجومي خصوصا ونحن مقبلون على لقاء العودة ضد ممثل الكرة الليبية حيث سنكون بحاجة إلى تسجيل الأهداف من أجل ضمان تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من المغامرة الإفريقية''. من جهته عبر رئيس فريق شباب بلوزداد، محفوظ قرباج، عن ارتياحه الكبير بعد هذا الانتصار العريض الذي حققه فريقه على حساب مولودية باتنة، وقال ''صراحة كنت قلقا جدا من حالة العقم التي يعاني منها خط هجومنا، وهذا قبل لقاء الترسانة، والآن يمكنني القول إن الفريق يوجد في أفضل حالته وأنا متفائل بشأن تأهلنا أمام الفريق الليبي''. ووجه قرباج نداءه إلى أنصار الشباب من أجل الحضور بقوة يوم السبت المقبل لتشجيع زملاء الهداف سليماني ضد الترسانة الليبي.